logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:01 GMT

السلطة ترى وتسمع... ولا تتكلّم العدوّ باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي

السلطة ترى وتسمع... ولا تتكلّم   العدوّ باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي
2025-02-28 08:49:05

آمال خليل
الجمعة 28 شباط 2025

يوماً بعد يوم، تتكشّف ملامح المؤامرة الإسرائيلية - الأميركية التي تُنفّذ عند الحدود الجنوبية، في ظل ما يُسمّى «اتفاق وقف إطلاق النار»، وفي غياب تام لما يُسمّى «لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق»، والأهم في ظل صمت مطبق، ويكاد يكون مشبوهاً، لأركان السلطة في لبنان، ولدعاة «السيادة»، وكأنّ الاحتلال والخروقات اليومية وأعمال الاغتيال والقصف من أقصى الجنوب إلى أقصى البقاع الشمالي تجري في بلد آخر، إذ لم يصدر عن رئاستَي الجمهورية والحكومة أي بيان تعليقاً على إعلان وزير حرب العدو يسرائيل كاتس، أمس، بأن «إسرائيل حصلت على ضوء أخضر أميركي للبقاء في المنطقة العازلة في لبنان من دون قيود زمنية. وسنبقى إلى أجل غير مسمى. والأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت، ومستقبل قواتنا في المنطقة العازلة في جنوب لبنان مرتبط بالوضع هناك».

فيما شدّد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية على أنّ «الاتفاق بين إسرائيل ولبنان ينص بوضوح على ضرورة انسحاب إسرائيل بما في ذلك النقاط الخمس». واعتبر النائب جميل السيد أن كلام كاتس «يعني استمرار الاحتلال في الجنوب خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللضمانات الدولية، وخلافاً للمساعي الدبلوماسية التي أعلن لبنان أخيراً اللجوء إليها». وأضاف: «جيشنا معروف بكفاءة ضباطه وعناصره لكنه غير مجهّز لمواجهة إسرائيل، فماذا ستفعل دولتنا؟ أعتقد بأنّ الدولة ستفعل كما في أعوام 1978 و1982 و2006، ستنتظر نتائج الدبلوماسية لعدة سنوات، ولن تتجرّأ على مواجهة الاحتلال إلا بالخطابات الكاذبة، وسترمي بالمسؤولية على أي مقاومة تتصدّى للاحتلال وستعتبرها خروجاً على السيادة الوطنية للدولة».

الإقرار العلني وعدم اعتماد التورية في كون قرار الإبقاء على الاحتلال يأتي بضوء أخضر أميركي، يؤكّدان ما يتغافل عنه البعض، أن السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان، من استمرار الاحتلال إلى مواصلة الاعتداءات، تأتي في سياق خطة رسمت معالمها وحدّدت ضوابطها وأهدافها وإيقاعها الولايات المتحدة، وهي ترجمة لاستراتيجية أميركية - إسرائيلية تطاول أيضاً سوريا وغزة والضفة... والبيئة الإقليمية برمّتها.

كما أن ما يشهده لبنان من ضغوط أمنية وسياسية هو محاولة لاستكمال ما عجز عنه العدو خلال حربه الأخيرة على المستوى الاستراتيجي، يبدأ من محاولة منع المقاومة استعادة كامل عافيتها وترميم قدراتها، ولا ينتهي بمحاولة إلحاق لبنان بمخطط التطبيع في المنطقة. ومن شروط ذلك تجريد لبنان من عنصر القوة الذي منع العدو في الحرب الأخيرة من اجتياح جنوب لبنان. ولعل من أهم رسائل ومؤشرات هذا القرار الإسرائيلي - الأميركي، أنه يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولياتها، ويشكّل تحدياً لخيارها الدبلوماسي الذي يكرر رئيسا الجمهورية والحكومة التمسّك به، والذي يمر حصراً بالعاصمة الأميركية لإقناعها بالضغط على إسرائيل للانسحاب، فيما هي من يغطي الاحتلال وسياساته العدوانية!

كلام كاتس يأتي غداة ما كشفته «الأخبار» أمس عن نية العدو توسعة النقاط الخمس المحتلة إلى عشر وربما أكثر، وتكريس منطقة عازلة بعمق حوالي كيلومترين على طول الحدود الجنوبية. وهو ما تؤكده الاعتداءات اليومية وورش الأشغال لاستحداث مراكز عسكرية وسواتر ترابية لمنع أهالي البلدات الحدودية من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم القريبة من الحدود بإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية.

المنطقة العازلة هي عملياً منطقة محتلة تتوغل فيها قوات الاحتلال بين الحين والآخر كما فعلت في الضهيرة وكفركلا في اليومين الماضيين. وتضاف إلى مناطق محتلة بالتواجد المباشر للاحتلال الذي يتمدّد لناحية فلسطين وسوريا على السواء. وكشفت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أن جيش العدو تمركز في قمة جبل الشيخ من الجانبين السوري واللبناني، والتي يبلغ ارتفاعها أكثر من 2800 متر، وتشرف من الجهة اللبنانية على مرجعيون وحاصبيا والريحان والبقاع الغربي وسهل البقاع، ومن الجهة السورية على الجولان ودمشق وريفها والزبداني وجديدة يابوس وصولاً إلى الأردن.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال تمركزت في مواقع تنتشر فيها قوات «أندوف» التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1974، كقصر عنتر ومقام الإله شوبا، وتمتد من أعالي وادي جنعم في أطراف شبعا الشمالية باتجاه أعالي بلدات قضاء راشيا من دير العشاير إلى حلوة وينطا وبكا.

وكان احتلال قمة جبل الشيخ محور اللقاء أمس بين النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الجمهورية جوزف عون في قصر بعبدا. ونبّه جنبلاط بعد الزيارة إلى أن «المشروع الإسرائيلي الصهيوني هو تقسيم كل المنطقة وأنا قلق جداً، ولا بد من مواجهة هذا الأمر الذي يتطلب من القوى الحية القومية الوطنية العربية في سوريا الوقوف في وجهه».

واعتبر أن «استقرار لبنان مبني على استقرار سوريا، ويمكننا تحصين لبنان في حال الأسوأ»، محذّراً من «الخطر الصهيوني الذي يتمدد ويتمركز على أعالي جبل الشيخ ويلغي اتفاقات سابقة على غرار اتفاق عام 1974. لذا لا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفية. فحماية الأمن القومي العربي تبدأ من لبنان وسوريا والأردن».

وواصل العدو الإسرائيلي أمس اعتداءاته في جنوب الليطاني وشماله. ولليوم الثاني على التوالي، نفّذت مُسيّرات إسرائيلية ثلاث غارات على الهرمل بالقرب من متوسطة الهرمل الرسمية الثالثة التي كان يوجد فيها أكثر من 500 طالب، وتزامناً مع خروجهم من المدرسة، ما أدّى إلى سقوط شهيدين.

واستهدفت مُسيّرة ليلاً غرفة في أطراف دير قانون النهر بجوار مدفن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين. وكان العدو قد استهدف صباحاً منزلاً في أطراف عيناثا من دون وقوع إصابات. وتحدّث شهود عيان عن أن الاستهداف تمّ بمروحية أباتشي حلّقت من فوق جبل الباط في أطراف عيترون حيث تتمركز قوات الاحتلال.

على صعيد متصل، يزور رئيس الحكومة نواف سلام الجنوب اليوم برفقة قائد الجيش بالإنابة حسان عودة وعدد من الوزراء، في جولة تشمل ثكنتي الجيش في صور ومرجعيون ومدينة الخيام.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
التهجير بيد العدو... والسلطة أيضاً: ركام «الشريط الحدودي» على الأرض
اسرائيل الكبرى الهدف الثابت للمشروع الصهيوني
انسحاب العشائر من ريف السويداء: بداية تطبيق الاتفاق السوري - الإسرائيلي؟
واشنطن والرياض لرجالهما: ما زال أمامكم الكثير ميسم رزق السبت 9 آب 2025 سيارة استهدفها العدو الإسرائيلي أمس قرب بلدة أنص
ظروف وقف النار لم تنضج بعد
تـل أبـيـب وحـيـفـا وكـلّ الـشـمـال تـحـت الـقـصـف:الـمـقـاومـة تـقـدّم «لـمـحـة» عـن تـعـطـيـل الـشـمـال
حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ
عترافات «منتدى اليمن الدولي»: هشاشة «عدن»... مقابل صلابة «صنعاء»
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
العصيان المدني: أداة دستورية للدفاع عن العقد التوافقي كريم حداد الخميس 7 آب 2025 يقوم هذا الفعل على أساس المسؤولية الأخ
مقال مهم وجدير بالقراءة : الحزب يحسم قراره: وثيقة الاستسلام مرفوضة والقتال كربلائي
اقتفاء الأثر
واشـنـطـن تـرفـض طـلـب إسـرائـيـل تـمـديـد مـهـلـة الانـسـحـاب
الأخبار: هل يُطيح جعجع جلسة 9 كانـون الثاني؟
ما الدوافع الحقيقية لمبادرة «حزب الله» حيال الرياض؟ عماد مرمل الثلاثاء, 23-أيلول-2025 الدعوة التي وجّهها الأمين العام ل
البناء: البورصة تصفع ترامب بتراجع 5 % رداً على الحرب التجارية المعلنة مع الصين
ملف «حماس»: قادة أمنيون يهدّئون الرؤوس الحامية للسياسيين: هل وافق خصوم المقاومة على التوطين؟
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
الاخبار_امال خليل : تحضيرات للعودة صباح الأحد: أهالي القرى الحدودية لن ينتظروا إذن العدو
إنجازات العدو في ظل حصرية السلاح
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث